الاثنين، أبريل 26، 2010

أبو غريب جديد بالعراق: العفو الدولية تطالب بالتحقيق بتعذيب سجناء سنة


وكالات: دعت منظمة العفو الدولية العراق إلى فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض له عشرات المعتقلين السنة على أيدي قوات الأمن في سجن سري ببغداد كان رئيس الوزراء نوري المالكي تعهد بإغلاقه.

وقالت إن مفتشي وزارة حقوق الإنسان العراقية أعلنوا أن أكثر من مائة من 431 سجينا عذّبوا بالصدمات الكهربائية والخنق بأكياس البلاستيك والضرب، وكشف سجناء عن موت رجل تحت التعذيب في يناير/كانون الثاني الماضي.

وحسب المنظمة، فقد احتجزت القوات العراقية السجناء في نينوى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في عملية استهدفت المقاتلين السنة، وحصلت على تفويض لنقلهم إلى العاصمة العراقية، حيث احتجزوا في عزلة بمعتقل سري في مطار المثنى القديم الذي يديره لواء بغداد، وهو قوة خاصة تحت السيطرة المباشرة لمكتب المالكي، قبل أن تسلط الأضواء على مكان احتجازهم في مارس/آذار الماضي بعد أن أبدى أقاربهم خشية على مصيرهم.

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن وجود سجون سرية دليل على أن الوحدات العراقية يسمح لها بارتكاب انتهاكات دون رقابة، وادعاء المالكي أنه لا يعلم شيئا عنها "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يبرّئ السلطة العراقية من مسؤوليتها وواجباتها في ضمان سلامة المعتقلين".
وذكّرت بأن حكومة المالكي تعهدت مرارا بالتحقيق في حوادث التعذيب وغيرها من انتهاكات ترتكبها قوات الأمن العراقية، لكن نتائج التحقيقات لم تنشر على الملأ "مما شجع ثقافة الإفلات من العقاب على نطاق واسع"، وشددت على ضرورة أن يفتح تحقيق شامل ويقدم إلى العدالة المسؤولون عن أي انتهاكات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق