الاثنين، أبريل 26، 2010

خمسة آلاف من نازحي حرب صعدة يواجهون الموت في حرض


يمن نيشن :يواجه أكثر من خمسة آلاف نازح من متضرري حرب صعدة، الجوع والموت في مخيم القفل في حرض غير الرسمي بسبب نقص المعونات الإنسانية التي تقدم لهم، حيث يزداد عددهم يوما بعد يوم كما تسوء أحوالهم الصحية بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على مناطق نزوحهم في الآونة الأخيرة.


كما تشكلت بحيرات مياه راكدة تساعد على انتشار الأوبئة القاتلة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خاصة وأن ما يقارب نصفهم يعيشون داخل طرابيل نصبوها على أخشاب لعدم حصولهم على خيام من أي جهة.


وقالت مصادر مطلعة أن المجلس المحلي منع جهة قطرية من توزيع الخيام مباشرة على المتضررين ما دفعهم إلى سحب المعونة بعد تعذر توزيعها.


وأشارت المصادر وثيقة الإطلاع إلى أن كميات كبيرة من مساعدات المنظمات الدولية تهرب إلى السوق السوداء حيث شوهدت كميات كبيرة من الخيام تستخدم لتغطية بضائع التجار.

ووجه النازحون نداء عاجلا إلى المنظمات الإنسانية لمساعدتهم وإنقاذهم من الموت جوعا وبسبب انتشار الأوبئة حيث لا يوجد في المخيم سوى وحدة صحية واحدة لا تستطيع ان تقدم خدماتها لكل النازحين.

أبو غريب جديد بالعراق: العفو الدولية تطالب بالتحقيق بتعذيب سجناء سنة


وكالات: دعت منظمة العفو الدولية العراق إلى فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض له عشرات المعتقلين السنة على أيدي قوات الأمن في سجن سري ببغداد كان رئيس الوزراء نوري المالكي تعهد بإغلاقه.

وقالت إن مفتشي وزارة حقوق الإنسان العراقية أعلنوا أن أكثر من مائة من 431 سجينا عذّبوا بالصدمات الكهربائية والخنق بأكياس البلاستيك والضرب، وكشف سجناء عن موت رجل تحت التعذيب في يناير/كانون الثاني الماضي.

وحسب المنظمة، فقد احتجزت القوات العراقية السجناء في نينوى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في عملية استهدفت المقاتلين السنة، وحصلت على تفويض لنقلهم إلى العاصمة العراقية، حيث احتجزوا في عزلة بمعتقل سري في مطار المثنى القديم الذي يديره لواء بغداد، وهو قوة خاصة تحت السيطرة المباشرة لمكتب المالكي، قبل أن تسلط الأضواء على مكان احتجازهم في مارس/آذار الماضي بعد أن أبدى أقاربهم خشية على مصيرهم.

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن وجود سجون سرية دليل على أن الوحدات العراقية يسمح لها بارتكاب انتهاكات دون رقابة، وادعاء المالكي أنه لا يعلم شيئا عنها "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يبرّئ السلطة العراقية من مسؤوليتها وواجباتها في ضمان سلامة المعتقلين".
وذكّرت بأن حكومة المالكي تعهدت مرارا بالتحقيق في حوادث التعذيب وغيرها من انتهاكات ترتكبها قوات الأمن العراقية، لكن نتائج التحقيقات لم تنشر على الملأ "مما شجع ثقافة الإفلات من العقاب على نطاق واسع"، وشددت على ضرورة أن يفتح تحقيق شامل ويقدم إلى العدالة المسؤولون عن أي انتهاكات.

"الشقائق" رصد 6 حالات اغتصاب وتلقى 17 حالة عنف عائلي واحتجاز وتعذيب تعرضهن لها نساء



خلال شهري مارس وابريل
"الشقائق" رصد 6 حالات اغتصاب وتلقى 17 حالة عنف عائلي واحتجاز وتعذيب تعرضهن لها نساء


عقد في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14 ابريل اجتماع للجنة تسيير برنامج مناهضة العنف الجنسي والجسدي ضد النساء والأطفال، ولقد حضر ممثلي وزارة حقوق الإنسان ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون القانونية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية واللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن ومركز عمالة الأطفال والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والسفارة الهولندية، علاوة على ممثلي عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية وعدد من المحاميين الذي يعملون في إطار البرنامج.

وتم في اللقاء استعراض مستوى التقدم الحاصل في إطار مكونات البرنامج المختلفة، حيث تم تقديم تقرير من وحدة الرصد في شهر مارس فقط تضمن توثيق 6 حالات اغتصاب أطفال تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و15 سنه ، علاوة على حالة اختطاف لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات في محافظة تعز، وحالتي عنف عائلي "ضرب وحبس" لطفلين أعمارهم 7 و9 سنوات. وحالة حبس طفلة عمرها 12 سنه في السجن المركزي في أب بتهمة السرقة. وتم رصد حالتي اغتصاب لطفلين معاقين حتى الان في شهر ابريل.

وتم تقديم تقرير من وحدة الخط الساخن عن الحالات التي تم استقبالها عبره في شهري مارس وابريل/ حيث تم تلقي 12 عنف عائلي تعرضهن لها نساء، وحالة احتجاز وتعذيب لامرأة، و3 حالات عنف تجاه نساء بسب سوء تطبيق القوانين.

كما تم تقديم تقارير عن مستوى التقدم الحاصل في مسار المناصرة والحملة الإعلامية في إطار البرنامج لرفع الصمت عن قضايا العنف الجنسي والجسدي في المجتمع اليمني.

كما تم استعراض التقدم في المسارات القانونية لخمس قضايا تعرضهن فيها نساء لعنف جسدي وجسدي أفضى بعضه إلى الموت في محافظتي صنعاء وحجة.

الأحد، أبريل 25، 2010

تقرير دولي : أكثر من 53 مليون شخص في العالم بدائرة الفقر المدقع


حذر صندوق النقد والبنك الدوليان من أن الركود الاقتصادي الذي شهده العالم مؤخرا سيدفع بنحو 53 مليون شخص إلى مستوى الفقر المدقع، كما سيتسبب في وفاة قرابة 1.2 مليون طفل على مدى السنوات الخمس المقبلة.


ورغم هذه النتيجة السلبية فإن التقرير المشترك الذي صدر الجمعة عن المؤسستين الدوليتين أوضح أن إجمالي عدد من يعيشون على أقل من 1.25 دولار يوميا –وهو حد الفقر المدقع- سينخفض إلى 920 مليون شخص بحلول 2015، مقارنة مع 1.8 مليار شخص في 1990.


ومن شأن ذلك أن يضع العالم على طريق تحقيق أهداف الألفية للتنمية التي حددتها الأمم المتحدة لخفض معدلات الفقر المدقع المسجلة في 1990 إلى النصف بحلول 2015.
غير أن الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها العالم في عامي 2008 و2009، وأزمة أسعار الأغذية التي سبقتها في بداية 2008، خفضت الآمال في خفض معدلات الجوع وسوء التغذية.


وأظهر التقرير أن أكثر من مليار شخص أو واحدا من كل ستة أشخاص في العالم ما زلوا يصارعون لتلبية حاجاتهم من الغذاء، مما يؤدي إلى تزايد حالات المرض والوفاة بين الأطفال والنساء الحوامل.
المصدر: وكالات

مصر:ادانة حقوقية لمصادرة 'الف ليلة واتهام وزير الثقافة بتشجيع 'الحسبة الدينية' بسبب صمته

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن تخاذل الحكومة المصرية عن اتخاذ موقف واضح تجاه ما اسمتها 'قضايا الحسبة الدينية والسياسية' ، شجع المزيد ممن اعتبرتهم دعاة التشدد الديني وراغبي الشهرة على الانضمام لقائمة المحتسبين الجدد، حيث طالب بعض المحامين في بلاغ قدموه للنائب العام بمصادرة كتاب 'ألف ليلة وليلة' وحبس ناشريه بالهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، بزعم أن هذا الكتاب التاريخي 'يخدش الحياء العام'.

وكان عدد من المحامين قد تقدموا يوم السبت الماضي 17نيسان/ابريل 2010 ببلاغ للنائب العام، يطالبونه بالتحقيق مع كل من (دكتور أحمد مجاهد و الأديب جمال الغيطاني وجمال العسكري وسعد عبد الرحمن وسوزان عبد الرحمن) المسؤولين عن سلسلة 'الذخائر' التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، بموجب المادة 178 من قانون العقوبات المصري 'التي تعاقب بالحبس لمدة سنتين والغرامة من ينشر مطبوعات أو صوراً خادشة للحياء العام' فضلا عن مصادرة الكتاب الذي صدر في جزأين واعتباره دليلا ضدهم.

ويأتي هذا البلاغ الجنائي الذي تضمن بالنص هجوما على 'حرية التعبير والإبداع' باعتبارها ظاهرة، وينتمي شكلا وموضوعا لقائمة طويلة من قضايا الحسبة السياسية والدينية التي باتت وسيلة سهلة للشهرة وتضييق الحصار على الكتاب والصحافيين والمبدعين، نتيجة تراخي الحكومة المصرية المتعمد لحصار هذا النوع من القضايا التي تهدد حرية الرأي والتعبير والإبداع في مصر، بسبب استفادة الحكومة منها لملاحقة بعض الكتاب والصحافيين المنتقدين لها.

وقالت الشبكة في بيان لها ان صمت وزير الثقافة أمام هذا النوع من القضايا مثلما حدث عندما تعرضت مجلة 'إبداع' التي تصدرها وزارة الثقافة للمصادرة في نيسان/ابريل العام الماضي 2009 ، حتى أجاز القضاء نشرها مجدداً، وعدم دفاعه عن إصدارات الوزارة التي يرأسها، أصبح بمثابة تشجيع لهؤلاء المحتسبين الجدد.وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 'إن المطالبة بمصادرة كتاب تاريخي وإبداع إنساني مثل كتاب ألف ليلة وليلة، هو جريمة في حد ذاتها، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه القضايا، بل سوف تكون وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية في مقدمة المدافعين عن هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين يتعرضون لهذه الحملة الجائرة من المحتسبين الجدد، نتيجة لإصرار هؤلاء الكتاب والمثقفين على أن تكون الإبداعات التاريخية والإنسانية في متناول القارئ والمواطن المصري، أسوة بغيرهم من المواطنين في دول أخرى تحترم حرية التعبير وحرية الإبداع'.

سائق حافلة الطالبات يعترف بـ 200 اعتداء جنسي


حجة نت :تناولت صحيفة الوطن السعودية قضية السائق العربي الذي بات يعرف بـ"وحش الدمام" بعدما جرى توقيفه مؤخراً بتهمة الاعتداء على طفله، فذكرت أن التحقيقات أظهرت ضخامة سجله الإجرامي فعنونت: "سائق حافلة الطالبات يعترف بـ 200 اعتداء جنسي."
وقالت الصحيفة: "اعترف المقيم العربي المقبوض عليه في قضايا تحرش بالدمام بارتكاب أكثر من 200 جريمة اعتداء جنسي على قاصرات وبالغات خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط. وكشفت مصادر أمنية أن السائق الذي يبلغ من العمر 48 عاماً خريج جامعي، أعزب، ويسكن في أحد أحياء وسط الدمام."

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات مـع المتهم أسـفرت عن سـرده تفاصـيل جـرائم ارتكبها داخـل المملكة وخارجـها، من بينها ممارسته الجنس مع طفـلة في الثامـنة انتقاماً مـن أمها التي لم تف بوعدها بالخروج معه. كما كشفت التحقيقات عن مثوله أمام القضاء في قضية سابقة اتُهم فيها بالتعري أمام أطفال داخل منزله، إلا أن التهمة لم تثبت عليه، وأفرج عنه.
وأضافت: "ورصدت أجهزة التحقيق عشرات المقاطع وصور الفيديو لطفلات لم تتجاوز أعمارهن 8 سنوات، وأشار خلال التحقيقات إلى أن جهازه المحمول يعج بالمقاطع والصور التي يلتقطها مع كل من يمارس معها جريمته، ليس لغرض الابتزاز، وإنما للرجوع لها في وقت فراغه، وتذكيره بمن مارس معها الجنس

السبت، أبريل 24، 2010

في رسالة اعتذار اليه بالمعتقل إبنة صحفي يمني معتقل تتهم سجانيه بتعذيبه وربطه في أعلى سقف الزنزانة

بعثت صابرين السقلدي إبنة الزميل الصحفي المعتقل صلاح السقلدي برسالة إليه في معتقله بصنعاء، متذكرة فيها لحظة اقتحام العسكر لمنزلهم الصغير في عدن، وهم حسب قولها" متمنطقين بأسلحتهم المصوبة نحوه".معتبرة في رسالتها - حصل مأرب برس على نسخة منها- "أن أكثر ما آلمها وتملك به القلق نفسها" هو حين علمت بما جرى لوالدها في زنزانة السجان من تعذيب، جرى فيه ربطه في أعلى سقف الزنزانة".

مؤكدة أنها ورغم قسوة ذلك المشهد، قد أغمضت عينيها لتتخيل المشهد، الذي قالت أنها وجدته مختلف كثيرا عن ذلك المشهد الذي شاهدت فيه والدها يسمو فوق سجانيه وأقدامه ترتفع فوق رؤوسهم.وأبدت صابرين مخاوفها وإخوانها مما وصفته بـ"ذلك المشهد العدواني الذي لم تشفع دموع أخي احمد وأختي فرح عند عسكر غلاظ القلوب لا مكان للرحمة ولا لبراءة الطفولة في قلوبهم بأن يعدلوا من عربدتهم"- وفق قولها.
وبينما أعابت الظلم الذي قالت أن والدها يتعرض له منذ لحظة اقتحام العسكر لمنزلهم الصغير العام الماضي وترحيله الى صنعاء. فقد أكدت ان النظام لايرى سوى الظلام لان النور قد فقد من وجه السلطة.وقالت صابرين في نص رسالتها لوالدها :"والدي الغالي ... من عدن المدينة التي سكنتك قبل أن تسكنها، أحاول امسك قلمي لألملم كلماتي واستجمع أحرفها لتنوب عني لديك. يا من علمني أبجدية معاني الحياة بوفائها وصدقها واستقامة خلق إنسانها".
وأضافت :"فبالرغم من ثقتي بأنك إنسان قدمه راسخة في الثرى وهامته شامخة في الثريا، إلا أن الخوف والرعب قد تملكني وأخواني".وتابعت حديها لوالدها المعتقل :"فحسبي أن أتخيل ذلك المنظر في تلك الزنزانة لأشعر بالزهو والفخر حين صرت في علو فوق رؤوس تلك الأقزام الذين عرفوا أين يضعون أنفسهم".حسب تعبيرها.
وواصلت صابرين في خطابها لوالدها:"والدي الغالي ... ثمة نافذة صغيرة هي التي تفصل بينك وبين السجان، من خلال هذه النافذة يكفي أن يعلم ذلك السجان أنه عبرها ينظر إلى الظلام، ويتهادى إليك من خلالها الضوء. حسبك ذلك يا أبي لتعرف أن من يتطلع نحو النور لا يمكن إلا أن يكون أمرءٍ قد سكن النور في قلبه وبين جوانحه وبالتالي فلا غرابة أن أثار ذلك حنق وحفيظة من جبل على حياة الظلام وبؤس التفكير".
واختتمت صابرين رسالتها بطلب السماح والعذر من والدها لعدم تمكنها من إعطائه حقه، إضافة إلى حثها إياه بالثقة بالصبر كسلاح قالت أنه الأمضى وبه "قد استطعت أن تنصب لسجانيك محاكمة كان صبرك وأصغريك هم قضاتك العدول" كماقالت.
وأنهت حديثها بالقول :"والدي العزيز ... أستسمحك عذراً أن لم أوفيك حقك في هذه الرسالة فقد خانتني الأحرف وخذلتني الكلمات وتجمد الحبر في بطن قلمي. ولكن ثق يا أبي أن الصبر هو سلاحك الأمضى، وفي الختام وحتى الملتقى سنضل نعد الأيام والساعات ونطوي الدقائق، ونفوسنا تهفو لرؤيتك وحضنك الدافئ ...المرسلة بنتك/ صابرين صلاح السقلدي. عدن 2010-04-22".

تظاهرة بيريم للمطالبة بالقصاص من المتهم باغتصاب طفله وقتلها

تظاهر العشرات من مواطني مديرية دمت صباح اليوم لمطالبة القضاء بسرعة البت في قضية قتل واغتصاب طفلة الأسبوع الماضي.وجاب عشرات المواطنين الشارع العام حاملين صور الطفلة ولافتتان تدعو لإنزال أقصى العقوبة بالمتهم بعملية القتل والاغتصاب.

وكان مواطنون بيريم عثروا الجمعة الماضية على جثة طفله تبلغ من العمر 4 سنوات ، تعرضت لاغتصاب من قبل شاب .و أكد تقرير طبي لمستشفى يريم العام أكد تعرض الطفلة لعمليه اغتصاب وانه فور معرفه الأمن بذلك تم البحث عن المشتبهين حتى الساعة الثالثة فجرا .وخلال التحقيق اعترف شاب يبلغ من العمر 16 سنه بحادث الاغتصاب والقتل .

ووفقا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى يريم العام أن الطفلة جاءت وهى جثه هامدة ، وأن رائحة الكيروسين تنبعث من فمها ، وفي بطنها جروح.وأحالت إدارة شرطة يريم السبت الماضي المتهم إلى النيابة العامة .

وقال مديرامن يريم العقيد عبد السلام الخراشي لـ(نيوزيمن): أن الشرطة استكملت التحقيقات مع المتهم ، وبدورة أحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها.

اليمن: المقالح في رسالة إلى العفو الدولية

المقالح في رسالة إلى العفو الدولية :
الاعتذار لي ومحاسبة الخاطفين وتوقف سياسة التنكيل الممنهج عبر جهازي الامن والقضاء سيجنب حكومتي المساءلة القانونية خارج اليمن

شكر الصحفي والسياسي اليمني محمد محمد المقالح منظمة العفو الدولية وبقية المنظمات الحقوقية والصحفية في اليمن والعالم التي تضامنت معه وطالبت بكشف مصيره أثناء اختفائه( قسريا) في سجن سري جنوب العاصمة صنعاء لمدة اربعة اشهر

وطالب المقالح المنظمات الحقوقية المحلية والدولية استمرار التضامن معه والضغط من اجل ايقاف تنكيل اجهزة الامن والقضاء به مؤكدا ان حياته لا "تزال معرضة للخطر" بسبب اصراره على مزاولة حياته الطبيعية ونشاطه السياسي والاعلامي

جاء ذلك في رسالة الى منظمة العقو الدولية التي اوفدت اربعة من نشطاءها الى اليمن اثناء محنته الطويلة وتواصلت معه بعد الافراج عنه

وقال المقالح في رسالته "إنني مدين في حياتي وحريتي وكرامتي الإنسانية لمثل هذه الجهود الإنسانية النبيلة التي بذلها ويبذلها نشطاء العفو الدولية وغيرهم من النساء والرجال الجميلين في اليمن وبقية دول العالم الذين كرسوا حياتهم ونشاطهم من اجل الإنسان وكرامته وحريته بغض النظر عن دينه وجنسه وقوميته"

وطالب المقالح من المنظمة وبقية المنظمات الحقوقية في اليمن والعالم استمرار الضغط على حكومته من اجل ايقاف التنكيل به ومطالبتها بتعويضه والاعتذار له وحاسبة خاطفيه

واضاف "ما ارجوه منكم وبقية المنظمات الحقوقية هو مواصلة التضامن معي ومطالبة حكومتي بإيقاف التنكيل بي عبر القضاء غير المستقل والمرهون كليا للأجهزة الأمنية في الحكومة اليمنية ومطالبتها الاعتذار لي ومحاسبة الخاطفين ومنتهكي حقوقي الإنسانية الأساسية ومنها حق الحياة والكرامة والحرية وهو ما سيجنبها أي مساءلة قانونية خارج اليمن"

الاشتراكي نت ينشر نص الرسالة :

بسم الله ارحمن الرحيم

السيدات والسادة مسئولي ونشطاء منظمة العفو الدولية المحترمون

السلام عيكم وبعد
اسمحوا لي أن اعبر لكم عن الشكر الجزيل والتقدير العالي للجهود الحثيثة والفاعلة التي بذلتموها ولا تزالون تبذلونها للتضامن معي والدفاع عن حقوقي الأساسية المنتهكة بشكل صارخ وخطير من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية التابعة لحكومة بلادي ( الجمهورية اليمنية )

لقد علمت أثناء وجودي بسجن الأمن السياسي أن منظمة العفو الدولية ونشطاءها المحترمين ومنظمات حقوقية وصحفية أخرى كان لها الدور الأساسي في كشف مصيري والتخفيف من معاناتي والإفراج المؤقت عني.....

عندما أخبرتني زوجتي أثناء زيارتها لي في سجن الأمن السياسي بصنعاء أن وفدا من منظمة العفوالدولية يقوم بزيارة خاصة لليمن بهدف اللقاء بمسئوليها والضغط من اجل الكشف عن مصيري والإفراج عني ومحاولة اللقاء بي وحضور محاكمتي ..وقالت لي ان من بين الوفد الصديق العزيز العمري شيروف حينها شعرت بسعادة بالغة وأحسست بصدق أنني مدين في حياتي وحريتي وكرامتي الإنسانية لمثل هذه الجهود الإنسانية النبيلة التي بذلها ويبذلها نشطاء العفو الدولية وغيرهم من النساء والرجال الجميلين في اليمن وبقية دول العالم الذين كرسوا حياتهم ونشاطهم من اجل الإنسان وكرامته وحريته بغض النظر عن دينه وجنسه وقوميته

وأذكر أنني قلت حينها وبسعادة غامرة ابلغي الصديق العمري شيروف وزملائه وزميلاته من أعضاء الوفد (أنني امنحهم من سجني شهادة البطولة والشجاعة على دورهم العظيم في قضيتي )وقد قلت هذا الكلام وأنا ابتسم أمام أكثر من 15ضابطا وجنديا كانوا يرقبون حديثي مع زوجتي وأطفالي أثناء زيارتهم لي في السجن بعد إخفائي عنهم قسرا ولمدة أربعة أشهر في سجن سري خارج العاصمة صنعاء وتعريض حياتي للخطر فيها أكثر من مرة .

السادة والسيدات في منظمة العفو

إليكم ملخصا عاما ومختصرا عن ما تعرضت له ولا أزال من انتهاكات صارخة لحقوقي الإنسانية الأساسية ومنها حق الحياة والكرامة والحرية وعلى النحو التالي:-

- تم اختطافي من قبل عناصر مسلحة من احد اكبر شوارع العاصمة صنعاء[شارع تعز] مساء الخميس 17سبتمبر 2009م الموافق 27رمضان المبارك

- أفدمت العناصر المسلحة وعددها 13شخصا تقريبا على الاعتداء علي بالضرب المبرح في معظم أجزاء جسدي حتى سال دمي وأغمي علي بسبب تعرضي لحالة من حالات الاختناق أثناء عملية الاختطاف وقد بقيت غير قادر على الحركة أكثر من 10ايام تقريبا

-وخلال الاختطاف تم تقييد يدي وربط عيني بأربطة حادة أدمت معصمي وتم نقلي الى خارج العاصمة وإخفائي لمدة 4اشهر و10ايام في سجن سري (منزل) في قرية من قرى الضواحي الجنوبية للعاصمة صنعاء وخلالها منع عني الاتصال بإفراد أسرتي وتم تهديدي بالقتل أكثر من مرة وكنت أتوقع موتي في أي لحظة خصوصا بعد أن ادعت العصابة المسلحة أنها تابعة لأحد مشايخ القبائل منتحلة اسم (الشيخ علي العكيمي) وهو اسم وهمي ولا وجود له في الواقع

-خلال فترة الإخفاء بقيت في غرفة مغلقة مساحتها 4+6+4متر،ليس فيها نافذة واحدة ولو صغيرة لدخول الضوء وبقيت مقطوع عن العالم الخارجي طوال تلك الفترة

-خلال فترة الإخفاء اكتفت العصابة بالتعامل معي من خلال المسلحين الملثمين حيث لم يسمح سوى لواحد منهم فقط بكشف وجهه أمامي وكان هذا الشخص وحده هو الصلة الوحيدة بيني وبين المشرفين على خطفي وإخفائي أما البقية فقد ظلوا ملثمين طوال فترة الإخفاء وقد كان لبقائهم ملثمين طوال الوقت ولحملهم للسلاح وادعائهم أنهم يتبعون احد مشايخ القبائل يزيد من مشاعر الرعب والخوف من إمكانية قتلي

-خلال فترة إخفائي القسري أضربت عن الطعام نهائيا لمدة تسعة أيام تقريبا مطالبا إبلاغ أفراد أسرتي عن مكاني ومصيري كما واصلت الصيام لمدة ثلاثة أشهر لنفس الهدف لكنهم رفضوا تماما و كنت خلالها اكتفي بالإفطار بالماء وبكسرة خبز يابسة(وزبادي) كما امتنعت عن الكلام معهم لمدة شهر تقريبا

-عانيت من الخوف والبرد والجوع طوال تلك الفترة كما أصبت بسبب البرد بنوبة حادة من (مرض الكلى) ولأكثر من مرة ولم يسمح بإسعافي واكتفوا في بعض الحالات بإعطائي بعض المسكنات ورغم حالة الهزال والإعياء الشديدين التي كنت قد وصلت إليهما بسبب الجوع والخوف لم يتم تحسين وضعي أو مفاوضتي من اجل التوقف عن الصيام والإضراب عن الطعام

- بعد أربعة أشهر وعشرة أيام وصلت مجموعة ملثمة إلى المنزل الذي احتجزت فيه وقامت بوضعي على الكرسي مرتين وتسليط الأضواء على وجهي وأنا مربوط العينيين وإيهامي بأنني في حالة الإعدام بالرصاص وقامت بالسخرية من حالة الخوف التي انتابتني بسبب تيقني أنني سأقتل وان ساعة الموت قد حلت

-بعد ذلك أي بعد أربعة أشهر وعشرة أيام تقريبا اعترفت الجهة الخاطفة أنها تابعة للأجهزة الأمنية وتحديدا لجهاز الأمن القومي الذي يرئاسه اللواء علي محمد الانسي ويديره فعليا احد أنجال شقيق الرئيس على عبد الله صالح كما اعترفت بان انتحال اسم الشيخ العكيمي كانت قصة مختلقة ولا أساس لها من الصحة .

- بعدما اعترفت الجهة الخاطفة بأنها تابعة لأجهزة الأمن طلبت مني الإجابة على أسئلة التحقيق في قضية لم اسمع عنها طوال فترة الإخفاء القسري وهي قضية تغطيتي الصحفية لأخبار الحرب في صعدة عبر موقع الاشتراكي نت التابع للحزب الاشتراكي اليمني وأقوم برئاسة تحريره .

- رفضت التحقيق والإجابة على أسئلتهم وردت العصابة علي بتهديدي مرة أخرى بالموت وبوضعي في كرسي الإعدام الافتراضي مرة أخرى .

-بعد أربعة أيام من الحوار معهم حول رفضي للتحقيقات تم نقلي إلى سجن رسمي تابع للدولة هو سجن الأمن السياسي في صنعاء

-بعد أسبوعين تقريبا من وصولي إلى سجن الأمن السياسي أعلن عن تقديمي للمحاكمة الجزائية المتخصصة وبهدف غسل جرائم الاختطاف والإخفاء والضرب والتهديد بالإعدام في قضية ملفقة من أولها إلى آخرها

-أفرج عني بعد أربع جلسات من المحاكمة المزعومة بقرار من رئيس الجمهورية وقيل لي حينها أن قضيتي في المحكمة قد أغلقت نهائيا ولكن السلطة قامت بفتحها مرة أخرى بعد إجراء عدد من الحوارات الصحفية كشفت خلالها ما عانيته من انتهاكات صارخة أثناء الإخفاء

- أي أن القضاء اليمني وبالذات المحكمة الجزائية المتخصصة أداة قمعية هدفها الانتقام من الخصوم السياسيين

-لست ضد القضاء من حيث المبداء ولكن ما يجري في القضاء اليمني هو التنكيل بالصحفيين وغسل جرائم الانتهاكات وليس لتحقيق العدالة

-بعد الإفراج عني بأسبوعين فتحت قضية قديمة ضدي في محكمة الصحافة بتهمة اهانة رئيس الجمهورية

-اخضع الآن للمحاكمة في محكمتين استثنائيتين الأولى المحكمة الجزائية المتخصصة (امن الدولة) بتهمة الاتصال بجماعة الحوثي ، والثانية (محكمة الصحافة) في قضية عمرها خمس سنوات على خلفية مقال كتبته في صحيفة الثوري عن عدم تصديق القول بان الاخ الرئيس "لن يترشح للرئاسة" في انتخابات عام 2006الرئاسية وقد تأكد صحة ما جاء في المقال المذكور حيث عاد الرئيس وترشح وأكد ما جاء في مقالي المذكور بالضبط مع العلم أن ملف القضية كان قد أغلق نهائيا حينها ولكن السلطة قامت بفتحه مرة أخرى بعد خطفي وإخفائي واعترافها بالقيام بالأمرين معا أي أن المحاكمتين لتغطية جرائم الاختطاف ومطلوب مني المساومة على معتقداتي وآرائي لتغلق القضيتين معا وهو ما ارفضه وان كنت لا أزال اشعر بان حياتي لا زالت معرضة للخطر بسبب إصراري على استمرار مواصلة حياتي الطبيعية ورفضي موافقة السلطة في سياساتها التي اعتبرها خاطئة

- ما ارجوه منكم وبقية المنظمات الحقوقية هو مواصلة التضامن معي ومطالبة حكومتي بإيقاف التنكيل بي عبر القضاء غير المستقل والمرهون كليا للأجهزة الأمنية في الحكومة اليمنية ومطالبتها الاعتذار لي ومحاسبة الخاطفين ومنتهكي حقوقي الإنسانية الأساسية ومنها حق الحياة والكرامة والحرية وهو ما سيجنبها أي مساءلة قانونية خارج اليمن

وتقبلوخالص التحية


الصحفي والكاتب محمد محمد المقالح

صنعاء – 16ابريل2010م

اليمن يستقبل نحو 9 آلاف لاجئ صومالي خلال الربع الأول من 2010


شهدت المدن الساحلية اليمنية خلال مارس الماضي وصول نحو (2864 ) لاجئاً صومالياً بينهم ما يزيد عن ألف امرأة وعشرات الأطفال قصدوا الأراضي اليمنية عن طريق التهريب والتسلل .


وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية اليوم نقلا عن تقارير أمنية إن المتسللين الصوماليين الذين وصلوا إلى اليمن الشهر الماضي وصلوا إلى سواحل مديرية ذباب بمحافظة تعز، وبروم بمحافظة حضرموت ، وأحور بمحافظة أبين .


ووفقا لنفس المصدر فقد وصلت تلك الأعداد من اللاجئين الصوماليين إلى المناطق المذكورة على متن قوارب تهريب مجهولة كانت تقلهم وقذفت بهم إلى السواحل اليمنية ثم لاذت بالفرار.
في حين قدرت تقارير الأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية عدد اللاجئين الصوماليين الذين تسللوا إلى بلادنا خلال الربع الأول من العام الجاري2010 م بحوالي تسعة آلاف لاجئ بينهم حوالي ثلاثة آلاف امرأة والعديد من الأطفال.


وأشارت التقارير الأمنية إلى انخفاض ملحوظ في عدد اللاجئين الصوماليين الذين وصلوا إلى اليمن مقارنةً بالفترة المقابلة من العام الماضي بحوالي 40 بالمائة .


وأرجعت سبب انخفاض عدد اللاجئين إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها بلادنا منها تشديد الرقابة الأمنية على السواحل ، وتسيير الدوريات البحرية لمنع قوارب التهريب من الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية ، وإجراءات أخرى ساعدت في الحد من تدفق اللاجئين الصوماليين إلى بلادنا التي يتواجد فيها ما يزيد عن مليون لاجئ صومالي ، وهو ما يشكل عبئاً حقيقياً على اليمن الذي يواجه هذه المشكلة بمفرده وفي ظل محدودية الدعم المتواضع المقدم من المنظمات الدولية للاجئين , والذي لا يتناسب وحجم وأعباء مشكلة اللاجئين الصوماليين في اليمن.

سبأ نت

يمنيات من الضالع يبتكرن جهاز طبي فريد فاز بالمركز الأول بدبي


صمّمت ثلاث طالبات يمنيات مقيمات في الإمارات، جهازاً طبياً متطوّراً بحجم الهاتف المتحرك، يستطيع قياس ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، إضافة إلى قياس كتلة الجسم، وهذه المهام تحتاج إلى ثلاثة أجهزة.

وأعلنت مبتكرات جهاز « 3 في 1» دلال الضبياني، وخولة الحنيني، وسليمة الحربي، واللاتي يدرسن في قسم العلوم الصحية بكلية التقنية العليا في دبي أنهن يخططن لإنشاء شركة خدمات طبية توفر أجهزة مبتكرة ليس لها نظير في الأسواق، وبأسعار مناسبـة لجميع فئات المجتمع، إلى جانب التركيز على جوانب التوعية بحماية الإنسان من الأمراض.

وقدمت الطالبات مشروعهن ضمن مسابقة عامة على مستوى كليات التقنية في الدولة حول أفضل مشروع اقتصادي صغير، وفاز المشروع بالمركز الأول في المسابقة. وأشرن إلى أن الفكرة جاءت منسجمة مع تخصصهن في قسم العلوم الصحية في كلية التقنية العليا في دبي. وقد لاحظن خلال زياراتهن الميدانية المتكرّرة إلى العيادات والمستشفيات في دبي ارتفاع عدد مرضى السكري في الدولة، ما ولّد لديهن الرغبة والعزيمة على اختراع جهاز يمثل حلاً سريعاً وسهلاً للوقاية من المرض، ويسترشد به الناس لمعرفة أوضاعهم الصحية باستمرار.

ولفتت المبتكرات الثلاث إلى أنهن قمن بدراسة الأجهزة المتوافرة في الأسواق، إلى جانب احتياجات الأصحاء والمرضى من الأجهزة، وصممن استبياناً تضمّن أسئلة عدة للمرضى لمعرفة اتجاهاتهم نحو الأجهزة المستخدمـة حالياً وما يريدون منها، وشملت 800 شخص، وأظهرت النتائج أهمية ابتكار جهاز واحد صغير الحجم، يتمكن أي شخص من حمله واصطحابه معه في أي مكان.

وأهم ما يميز الجهاز الجديد أنه يعطي النصائح والإرشادات لمستخدميه بشكل تلقائي بالصوت والصورة، تبعاً لكل حالة يتم فحصها، والتي توضح ما يجب أن يفعلوه وما يتعين الابتعاد عنه، كما أنه سهل الاستخدام، فمثلاً، إذا أظهر الجهاز أن المستخدم يعاني ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل كبير، ينبهه إلى ضرورة زيارة الطبيب مباشرة أو أخذ إبرة »الأنسولين«.

ويحتوي الجهاز كذلك على ذاكرة كبيرة قادرة على تخزين جميـع الفحوص، ويتيح الفرصة لأكثر من شخص لاستخدامه، ويمكنـه عرض النتائج على شكل رسم بياني لتوضيح مستوى السكر في الدم خلال اليوم.

وصممت الطالبات الثلاث حقيبة خاصة بالجهاز يتم حفظه بها، تضم كتيباً توجيهياً خاصاً باللغتين العربية والإنجليزية، وصوراً ورسوماً توضح للمستخدم كيفية عمل الجهاز بشكل بسيط وميسّر، مع الدعوة إلى ضرورة إجراء الفحص الدائم واتباع نظام حياة صحي.

وأشرن إلى أن الكتيب أُعد بالتعاون مع أطباء مختصين في هذا المجال، بالإضافة إلى إلحاق الحقيبة بقرص ممغنط يشرح جميع الخدمات المتوافرة في الحقيبة، التي تحتوي أيضاً على جميع لوازم الجهاز، مثل »الإبر والأشرطة والأداة التي تستخدم لقياس الضغط«.

وطالبن في تصريح لـ «الإمارات اليوم»، بجهة تموّلهن لإنتاج هذا الجهاز وتعميم استخدامه، إذ تتكلف صناعة جهاز واحد نحو 290درهماً، ويمكن أن يتم عرضـه في الأسواق بعد ذلك ليباع بقيمة 500 درهم، وهو سعر يعد معتدلاً إذا ما قورن بأهميـة الجهاز وعـدد الوظائف التي يقدمها إلى مستخدميه، بالإضافة إلى توفيره على المستهلك سعر اقتناء أجهزة عدة لمتابعة حالته الصحية.

يشار أن: دلال الضبياني، وخولة الحنيني، من منطقة جبن وسليمة الحربي من منطقة يافع بمحافظة الضالع.

اليمن: طفلة تموت في حجة بعد زفافها بثلاثة أيام بسبب تمزق أعضائها التناسلية

يتابع منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان قضية وفاة الطفلة الهام مهدي شوعي العسي 13- بسبب تمزق كامل في الأعضاء التناسلية ونزيف مميت حسب تقرير طبي صادر عن مستشفى الثورة بعد زفافها يوم الاثنين الماضي 29 مارس 2010 وتوفت يوم الجمعة 2 ابريل 2010. و قد تزوجت الطفلة إلهام ضمن ما يعرف بزواج البدل حيث منحت الطفلة إلى عائلة الزوج ومنحت أخت الزوج بالمقابل إلى عائلة الهام المتوفية.

إن الطفلة إلهام هي شهيدة العبث بأرواح الأطفال في اليمن ونموذج صارخ لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج من قتل يطال الطفلات الصغيرات، وعليه يجب أن تتحول الطفلة إلهام إلى رمز يؤكد بشاعة الجريمة والمخاطر التي تتعرض لها الطفلات الصغيرات بسبب الزواج المبكر.